• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

وا "معتصماه" مات صـدى نداها (قصيدة)

وا معتصماه مات صـدى نداها (قصيدة)
مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 7/12/2023 ميلادي - 24/5/1445 هجري

الزيارات: 2254

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وا "معتصماه" مات صَـدى نِداها

 

هناك دمٌ بغزَّةَ يُستباحُ
وشعبٌ فيه أَثخَنتِ الجراحُ
ونحن نرى فنندُبُ في هدوءٍ
وتغفو بين أيدينا الرماحُ
ونطلقُ نارَ تنديدٍ وشجبٍ
ودمعٍ منه أُترِعَتِ البِطاحُ
وعند الحرب لا تُجدي دموعٌ
ولا يُغني العويلُ ولا النُّواحُ
ننامُ على خطاباتٍ ونصحو
وليس يفيدُنا إلا السِّلاحُ
إذا لم نتَّحِد صفًّا فأنى
يُرى الفاروقُ فينا أو صلاحُ؟
صهاينةٌ طغَوا قصفوا المشافي
وعن أحقادهم كُشِفَ الوِشاحُ
"وا معتصماه" مات صَدى نِداها
فلم تحملْهُ للعُربِ الرِّياحُ
بغزةَ أدمنوا للموت شُربًا
ولم يعرفْ جباهَهُمُ انبطاحُ
وفيها الطفلُ ليثُ شَرَى فأنى
يُخيفُ الأُسْدَ في السَّاح النُّباحُ؟
إذا طال الأسى واسودَّ ليلٌ
فبعد الليل ينبلجُ الصباحُ
ويورق غصنُ زيتون وتشدو
طيورٌ والصُّدورُ لها انشراحُ

* * *





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة